أحبار تقنية

ثورة الذكاء الاصطناعي تقتحم شاشات التلفزيون: مستقبل الترفيه يتشكل 2024

الذكاء الاصطناعي تقتحم شاشات التلفزيون في عام 2024، يتسارع التطور التكنولوجي ليطلق العنان لموجة جديدة من الابتكارات تتسلل إلى حياتنا اليومية، ومن بين هذه الابتكارات يبرز الذكاء الاصطناعي بقوة. في هذا السياق، يبرز تأثيره وتوغله بشكل استثنائي في صناعة الترفيه، حيث يغزو شاشات التلفزيون بكل قوة وابتكار. إن استخدام التكنولوجيا الذكية في تطوير المحتوى التلفزيوني يفتح أبوابًا واسعة أمام تجارب تفاعلية وترفيهية لا مثيل لها، ويشكل تحولًا هامًا في تجربة المشاهدة اليومية. في هذا السياق، سنستكشف كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تحديد مستقبل الترفيه التلفزيوني وكيف يشكل محطة فارقة في تفاعلنا مع الشاشات الكبيرة في منازلنا.

تسلط فعاليات معرض الإلكترونيات CES 2024 الضوء على ثورة استثنائية شهدتها عالم شاشات التلفزيون، حيث تمثل الذكاء الاصطناعي الآن قوة حاكمة تحدد مستقبل تلك الأجهزة. يظهر هذا العنصر التكنولوجي المتطور بوضوح كمحرك رئيسي لتطوير الجودة البصرية وتعزيز الميزات الذكية المتاحة في الأجهزة الجديدة.

لم تعد المناقشات حول شاشات التلفزيون تقتصر فقط على أبعاد الحجم والدقة، بل اتسعت لتشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت نقطة تنافس رئيسية. وعدت الشركات الرائدة في هذا المجال بالاستفادة الكاملة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين وتحويل تجربة المشاهدة إلى مغامرة فريدة لا مثيل لها.

ثورة الذكاء الاصطناعي تقتحم شاشات التلفزيون TCL  :  يُعيد تعريف تجربة المشاهد

 

في عالم شاشات TCL، تأتي الابتكارات برياحٍ جديدة، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في تحسين تجربة المشاهدة. صرح سكوت راميريز، نائب رئيس التسويق والتطوير في شركة TCL، بأن جودة الصورة تشهد تحسنًا ملحوظًا بفضل المعالجات القوية، واصفًا هذه التقنية بأنها ببساطة ثورية.

تتبنى TCL استخدام ثلاث معالجات مختلفة لتحسين الصورة من خلال الذكاء الاصطناعي في طرز S5 و Q6 و QM7 و QM8، وصولًا إلى تلفزيون QM89 العملاق بقياس 115 بوصة، الذي يعتمد على معالج AIPQ Ultra الأحدث. ولم يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي على تحسين دقة الصورة فقط، بل توسع في تقديم ميزات إضافية تعزز بشكل كبير تجربة المشاهدة.

 Hisense تُطلق العنان لتقنيات ثورة الذكاء الاصطناعي تقتحم شاشات التلفزيون ثورية : 

 

في عالم شاشات Hisense، يتجلى التفرد والتطوير من خلال تقنيات مبتكرة ومعالجات ذكاء اصطناعي متقدمة. أكد ديفيد جولد، نائب رئيس Hisense International ورئيس Hisense Americas، هذا التوجه الرائد خلال مؤتمر الشركة، حيث أشار إلى أن معالجات Hi-View Engine تمهد الطريق لعصر جديد من تجربة المستخدم. ولم يقتصر التزام الشركة على تقديم جودة صورة وأداء فائقين، بل يتضمن أيضًا تخصيص تجارب المشاهدة للعائلة بأكملها.

من جهته، أوضح دوج كيرن، مدير التسويق في Hisense USA، أن الميزات والتقنيات والصور تتعاون معًا لتقديم تجربة شاملة. يتميز نهج الشركة بمعالجات ذكية متطورة تعتمد على التعلم العميق ومجموعة من التقنيات لتحسين تجربة المشاهدة بشكل كامل.

تجاوزت معالجة الذكاء الاصطناعي حدود تحليل الصورة وتحسين المناطق الغامضة، حيث تعمل على مستويات أكثر تعقيدًا. بتحسين توزيع درجات الضوء ومعالجة مئات الآلاف من مناطق الصورة، تظهر التقنية الرائدة في اكتشاف الوجوه لتعديلها وتحقيق مظهر طبيعي أكثر واقعية.

إل جي تُطلق مفهومًا ثوريًا ث الذكاء الاصطناعي تقتحم شاشات التلفزيون : دماغ يُنظم منزلك ويفهم احتياجاتك

أطلقت شركة إل جي مفهومًا جديدًا للتكنولوجيا من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في جوهر استراتيجيتها، حيث لم تقتصر على جعلها ميزة إضافية في منتج واحد. وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي للشركة، ويليام تشو، بأن “دماغ الذكاء الاصطناعي من إل جي يمثل محركًا قويًا يعتمد على عمليات مجمعة، حيث يبدأ بمراقبة احتياجات العملاء من خلال المحادثات التفاعلية وفهم السياق، مثل أنماط السلوك والمشاعر. وفي النهاية، يتم إنشاء حلول مثالية من خلال تنظيم الأجهزة المادية، ولهذا السبب نطلق عليه اسم ‘الذكاء التنظيمي'”.

وبالإضافة إلى معالجة الذكاء الاصطناعي التقليدية، ستتيح تلفزيونات إل جي الجديدة التعرف على المستخدمين من خلال أصواتهم، مما يسمح بتطبيق الملف الشخصي المناسب لكل فرد. وأوضح نائب رئيس قسم المحتوى والخدمات الترفيهية المنزلية، ماثيو دورجين، أن المعالج الجديد Alpha 11 يمكّن تلفزيونات إل جي من “التعرف عليك”.

سامسونج تُبهر العالم بتقنيات ذكاء اصطناعي ثورية في شاشات التلفزيون

الذكاء الاصطناعي في شاشات التلفزيون من سامسونج

في مجال تطبيق التكنولوجيا الحديثة، اتخذت شركة سامسونج نهجًا شاملاً لتكامل الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة منتجاتها المتنوعة.

صرح جاي كيم، نائب الرئيس التنفيذي لقسم عرض الفيديو في سامسونج، بأن الشركة تعتمد على معالجات حاسوبية تقليدية جنبًا إلى جنب مع معالجات رسومية ومعالجات عصبية، بهدف خلق تجربة سلسة وغير مرئية للمستخدم العادي.

و قال  كيم: “من خلال تجربتهم المتميزة مع الجهاز، سيدرك المستخدمون بشكل غير مباشر قوة هذه المعالجات العصبية”.

وشدد كيم على أن الذكاء الاصطناعي في منتج واحد من سامسونج يمكن أن يسهم في تحسين أداء منتج آخر. على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يمارس التمارين الرياضية باستخدام تطبيق Samsung Health، يستطيع الذكاء الاصطناعي تقييم حركاته وتقديم توصيات لتصحيح وضعيته أو زيادة شدة التمرين.

تشير هذه الاتجاهات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور متزايد في شاشات التلفزيون في السنوات القادمة. ومن المتوقع أن تسهم قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الصورة والصوت بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إدخال ميزات جديدة وذكية تعزز تجربة المشاهدة. ومن الملموس تخصيص هذه التكنولوجيا لتلبية احتياجات كل مستخدم على نحو فعّال وفعّال، مما يعزز مفهوم تجربة التلفزيون ويجعلها أكثر شمولاً وراحة للجمهور.

خلاصة :

في ختام هذا النقاش في موقع المسوق ، يظهر بوضوح أن الذكاء الاصطناعي يمتلك إمكانيات هائلة لتحسين تجربة المشاهدة على شاشات التلفزيون. ستكون هذه التقنية المبتكرة عاملًا رئيسيًا في مستقبل صناعة التلفزيون، حيث ستسهم في تحسين جودة الصورة والصوت، وتقديم مزايا ذكية جديدة تلبي تطلعات المستخدمين.

من خلال توجيه الذكاء الاصطناعي نحو تخصيص تجربة المشاهدة، سنشهد تحولًا نوعيًا في كيفية التفاعل مع الشاشات التلفزيونية. ستتيح للمستخدمين تجربة فريدة وملهمة، حيث تتيح للتكنولوجيا فهم احتياجات كل فرد وتلبيتها بشكل دقيق وفعّال.

باستمرار التطور التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال شاشات التلفزيون، يُنتظر أن نشهد تحولات مذهلة في كيفية نعيش ونستمتع بتجارب المشاهدة الرقمية. إنها رحلة مستقبلية مثيرة تتيح للتكنولوجيا الابتكار وتشكيل مستقبل الترفيه المنزلي.

 المصدر : أحبار تقنية 

 

 

سعد ركان

بعد 7 سنوات من العمل في مجال AdSense Arbitrage في المغرب، اكتسبت خبرة واسعة في التسويق والعمل عبر الإنترنت. أهتم بالتكنولوجيا وأقوم بقراءة متواصلة لتحسين معرفتي وتقديم قيمة للقارئ بموضوعات متنوعة وجودة عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى