9 نصائح فعّالة لصياغة أوامر الذكاء الاصطناعي دليل الشامل سنة 2024

لتحقيق أقصى استفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتحسين نتائجه، يتوجب علينا توجيهه بالشكل الملائم، إذ يكمن السر في كيفية إصدار التوجيهات. بالاعتماد على توجيهاتنا، يمكن تحسين عملية التفاعل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر الوقت ويعزز تجربة الاستخدام.

لذلك، فإن فهم كيفية صياغة توجيهات الذكاء الاصطناعي ضروري في الوقت الحالي. في هذا المقال، سنقدم نصائح فعّالة لصياغة توجيهات الذكاء الاصطناعي التي تضمن الحصول على نتائج دقيقة وجودة عالية.

 أهمية كتابة أوامر واضحة للذكاء الاصطناعي:

عندما تتعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون أوامرك واضحة ومفهومة. لا تفترض أن هذه النماذج قادرة على فهم الأفكار الملتبسة. الأوامر الواضحة تمكّن الذكاء الاصطناعي من التركيز على مهمته وتحقيق نتائج أدق.

عندما تكون الأوامر غامضة، يكون الناتج غير دقيق. فإذا كانت الأوامر عامة، مثل “ماذا تعرف عن الهواتف؟”، فسيكون الرد مبهمًا أيضًا. لذلك، يجب توضيح الأمر بوضوح، مثل طلب “سرد مزايا وعيوب الهواتف النقالة” أو “تاريخ اختراع الهاتف” أو “أحدث التطورات في صناعة الهواتف”.

استخدم كلمات دقيقة لتوضيح المهمة المطلوبة، وحدد الأهداف والشروط المطلوبة مثل “اكتب فقرة من 10 أسطر عن مزايا الهواتف النقالة”. هذا يساعد على توجيه الذكاء الاصطناعي في الطريق الصحيح لتحقيق أفضل النتائج.

أهمية توضيح السياق في كتابة الأوامر للذكاء الاصطناعي:

عندما تكتب أوامرًا للذكاء الاصطناعي، يجب أن تضع في الاعتبار أهمية ذكر السياق للحصول على نتائج دقيقة. علم أن غياب التفاصيل المهمة يمكن أن يؤدي إلى غموض النتائج، ويجب تجنب إدراج تفاصيل غير مهمة حيث قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.

على سبيل المثال، بدلاً من قول “اكتب لي خطة لتعلم اللغة الألمانية”، ينبغي توضيح السياق مثل “أنا مبتدئ في تعلم اللغة الألمانية، وأرغب في الوصول إلى المستوى المتوسط خلال فترة ستة أشهر. هدفي من التعلم هو القدرة على التواصل باللغة مع الناس.” باستخدام السياق، يمكن تحقيق نتائج أكثر دقة وفعالية مع الذكاء الاصطناعي.

أهمية توضيح الأمثلة في توجيه الذكاء الاصطناعي: 

عندما ترغب في توجيه الذكاء الاصطناعي نحو مهمة معينة، يُعتبر تقديم الأمثلة أمراً حيوياً. إذ تتعلم نماذج الذكاء الاصطناعي من خلال الأمثلة، مما يمكّنها من فهم متطلبات المهمة بدقة وإتمامها بفعالية أكبر في وقت أقل.

لذا، يمكنك طلب من الذكاء الاصطناعي إنشاء رسم بياني لبيانات معينة، وتقديم مثال محدد للرسم البياني المطلوب. ومن المهم الاهتمام بحقوق الملكية الفكرية عند استخدام المواد المرفقة، وضمان عدم انتهاكها. باستخدام الأمثلة، يمكنك توجيه الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل وتحقيق نتائج أكثر دقة وفعالية.

أهمية تحديد الأدوار للذكاء الاصطناعي

عندما تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهمة معينة، يجب عليك تحديد الدور الذي سيؤديه بوضوح. يتعلق ذلك بتحديد ما إذا كان سيقوم بدور مهندس برمجيات، أستاذ، أو مصمم، وذلك لتحسين جودة ودقة النتائج.

على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة لتصحيح لغوي لفقرة معينة، يمكنك توجيه الذكاء الاصطناعي بتحديد دوره كمدقق لغوي، وطلب منه تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية في الفقرة بدقة. باستخدام تحديد الأدوار، يمكنك تحسين جودة النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.

استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال: طلب خيارات متعددة

عندما تتعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي، يُمكنك الاستفادة من ذاكرتها الضخمة وطويلة المدى عن طريق طلب خيارات متعددة بدلاً من طلب اقتراح واحد فقط.

على سبيل المثال، بدلاً من طلب فكرة واحدة لمقال، يُمكنك طلب 5 أفكار مختلفة. وعندما تحتاج إلى اقتراح اسم لمنتجك الجديد، يُمكنك طلب 3 اقتراحات بدلاً من واحد.

هذا التوجه يعزز عمل نموذج الذكاء الاصطناعي في استكشاف مسارات متعددة، مما يؤدي إلى تنوع الإجابات وتقليل التحيز نحو إجابة محددة. باستخدام هذا النهج، يُمكن تحسين جودة النتائج وتوسيع خياراتك بشكل أفضل.

تحديد شكل النتائج للذكاء الاصطناعي

عند طلب الخدمات من الذكاء الاصطناعي، يُعتبر تحديد شكل النتائج أمرًا مهمًا لضمان تلبية احتياجاتك بشكل دقيق. يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مجموعة متنوعة من أنواع المحتوى، مثل القصص والمقالات والصور ومقاطع الفيديو وغيرها.

لذا، عندما تطلب خدمة معينة، يجب عليك توضيح شكل النتائج المطلوب، سواء كانت على شكل جدول أو نقاط أو فقرات أو رسوم بيانية، وكذلك تحديد الأسلوب اللغوي المفضل.

على سبيل المثال، عند طلب تلخيص لنص، يجب عليك تحديد ما إذا كنت ترغب في أن يكون التلخيص على شكل نقاط أو فقرات، ويمكنك أيضًا تحديد الأسلوب اللغوي المناسب، سواء للأطفال أو للكبار أو للعامة أو للمثقفين. باستخدام هذا التوجيه، يمكنك الحصول على نتائج متوافقة مع توقعاتك بشكل أكثر دقة وفعالية.

كيفية تحسين نتائج الذكاء الاصطناعي: استراتيجية الاختبار المتعددة

للحصول على أفضل النتائج المرجوة من الذكاء الاصطناعي، لا بد من اختبار عدة أوامر مختلفة وتحسينها باستمرار.

يمكن أن تؤثر التعديلات البسيطة بشكل كبير على جودة النتائج، وتشمل هذه التعديلات تغيير الكلمات، وإضافة السياقات والشروط، وتقديم الأمثلة.

بعد كل مرة، يجب عليك تقييم جودة النتائج وإجراء التعديلات والتحسينات اللازمة بناءً على ذلك.

يُفضل البدء بكتابة أوامر بسيطة في البداية، ثم إضافة المزيد من العناصر تباعًا، وذلك لتحسين جودة ودقة النتائج المتحققة. باستخدام هذه الاستراتيجية، يمكنك تحسين تفاعلاتك مع الذكاء الاصطناعي وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

استراتيجية تحسين أداء الذكاء الاصطناعي: تقسيم المهام إلى مهام فرعية

لتحقيق أداء أفضل لنماذج الذكاء الاصطناعي، يُنصح بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر تحديدًا، مما يسهم في تحسين دقة النتائج.

يُفضل تقسيم المهمة الكبيرة إلى مهام فرعية والعمل على كل مهمة بشكل منفصل، ثم دمج النتائج للحصول على النتيجة النهائية المرجوة.

على سبيل المثال، بدلاً من طلب كتابة مقال كامل في مرة واحدة، يمكنك تقسيم المهمة إلى كتابة المقدمة أولاً، ثم العمل على جزء الموضوع، ثم إنهاء بالخاتمة. باستخدام هذه الاستراتيجية، يمكنك تحسين أداء الذكاء الاصطناعي وتحقيق نتائج أكثر دقة وفعالية.

النقاط الحيوية للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي

• استخدم الطلب بوضوح: بدلاً من استخدام النهي، اطلب ما تريد بوضوح. على سبيل المثال، استبدل “لا تلخص المقال على هيئة نقاط” بـ “لخص المقال في فقرة واحدة”.
• تجنب المصطلحات التخصصية: احرص على تجنب استخدام المصطلحات التقنية ما لم تكن ضرورية.
• اختبر الأوامر على عدة برامج: قم بتجربة الأوامر على مجموعة متنوعة من برامج الذكاء الاصطناعي مثل Copilot، ChatGPT، وGemini للحصول على نتائج متنوعة.
• استفد من الحوار المستمر: يمكنك استئناف الحوار مع الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى بدء من البداية في كل مرة، طالما أنك لم تغلق الصفحة.
• اعتمد على الذكاء الاصطناعي في صياغة الأوامر: استفد من قدرات برامج الذكاء الاصطناعي في صياغة أفضل الأوامر لتحقيق النتائج المرجوة.